| 1 التعليقات ]





الوضع الحالي لقرى المسلمين في بورما
مجزرة نهرناف وتفجير مبنى الاتحاد الطلابي
يتعرض مسلمو بورما اليوم لمذابح ومجازر لم يشهد لها التاريخ مثيلا حيث يقوم النظام الحالي بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة تعرف باسم «باغ» بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في اوساط المسلمين في اقليم اراكان مستخدما القتل الجماعي والتشريد والاضطهاد بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة اوقافهم وممتلكاتهم.

تفيد التقارير الصحافية من داخل اقليم اراكان بان قرى المسلمين في بورما تحاصرها انواع مختلفة من القوات الرسمية وغير الرسمية من عصابات «الماغ» البوذية الارهابية التي تمارس القتل والسحل والاغتصاب والتصفية في صفوف المسلمين بهدف تطبيق سياسة طرد «المواطن الروهنجي» واحلال المواطن البوذي مكانه.

ففي حي «هاري فارا» وحي «بوموفارا» اعتقلت السلطات اكثر من شاب مسلم في اقليم اراكان ذي الغالبية المسلمة ومن بينهم

نساء واطفال وشيوخ بعد اندلاع عمليات عنف مقصودة ضد المسلمين قامت بها مجموعة من الرهبان من جماعة الماغ المتطرفة الذين قاموا بقتل «10 رجال دين من السنة» في طريقهم الى قراهم على اثر مرورهم بالقرب من قريتهم البوذية.

التقارير العالمية افادت بان الامم المتحدة ومنظمة اطباء بلا حدود رصدوا اعتقال 10 من الموظفين العاملين في هذه المنظمات الدولية في غرب بورما على اثر اندلاع اعمال العنف الدامية ضد المسلمين في جميع اقليم اراكان.

مجزرة نهر «ناف»

وفي تقرير ابرزته «العربية» على موقعها حول هذا الموضوع افاد الناشط الروهنجي محمد نورالله حبيب بان حالة الذعر الآن تدب في ارجاء الاقليم المسلم والقرى المسلمة بعد تكرار عمليات الاعتقال الواسعة في صفوف الشباب المسلمين خاصة بعد ظهور عشرات الجثث على ضفاف نهر «ناف» وهم في حقيقتهم من الشباب الذين اعتقلوا من قبل قوات الجيش البورمي وأنهم قتلوا بآلات حادة في وقت لاحق من اعتقالهم.

مظاهرات طلابية

وافادت مصادر اسلامية بأن عشرات الطلاب تظاهروا على اثر هذه المذابح وقامت القوات العسكرية البورمية بالتصدي لهم وزجت بعشرات منهم الى السجون مع السياسيين السجناء فيما افاد مصدر بورمي من قوات الجيش البورمي بأن 5 طلاب فقط تم احتجازهم واطلق سراح البقية.

وفي المقابل نفت «المنظمة الطلابية» التي تقود الحركة الاحتجاجية والتي اشهرت في عام 1988 وتعرضت الى قمع بورمي بوذي انها تؤكد ان القوات البورمية اعتقلت 5 شباب من المسلمين في رانفون و5 ناشطين من الطلاب في شويبو و6 في ماندالاي و4 في لاشيو.

وفي تعليق سافر قال كوكوغي المسؤول الطلابي في المنظمة نفسها «للاسف لقد تم اقتياد هؤلاء الطلاب دون سبب وان السلطات افادت بأنها تريد التحدث اليهم فقط.

واوضح كوكوغي ان السلطات البورمية اعتقلت هؤلاء الشباب لانهم ارادوا تنظيم احتفال ضد الانقلاب الذي اوصل ني وين الى السلطة، وان المجلس العسكري البورمي هو الذي اوصى بتفجير مبنى الاتحاد الطلابي.

فيما تشير معظم وسائل الاعلام الى وجود تضارب كبير من حيث ارقام القتلى المسلمين لان السلطة البورمية تنفي الاعتقالات وتدمر كل الاوراق الثبوتية وان معظم الطلاب المسلمين اليوم دون وثائق تثبت مواطنتهم في عهد حكم العسكر البورميين البوذيين.
ومن جانب آخر افادت التقارير الميدانية بأن عمليات القتل الجماعي لمسلمي الروهنجيا تشرف عليها القوات البورمية وتنسق مع البحرية التايلندية في تتبع واغراق جميع السفن التي تنقل اللاجئين والمهاجرين مما جعل الوضع في غاية الصعوبة على الفارين من السكان البورميين المسلمين الذين يتعايشون مع 50 مليون نسمة منهم 65% من المسلمين وهم من اصول مختلفة
صرخة محمد إسلام

محمد اسلام هو ممثل لاجئي الروهنجيا في مخيم تكناف الحدودية مع جمهورية بنغلاديش، صرح لوسائل الاعلام المتواجدة مع 300 الف لاجئ في المنطقة بأن زعيمة المعارضة (سوتشي) لم تفعل اي شيء لوقف ما اسماه بالقتل المتعمد لشعبه من الروهنجيا داخل حدود الدولة بمن فيهم والده الذي نحرته العصابات البوذية مع عدد من سكان قريته في اراكان رغم ان المسلمين وقفوا معها في انتخابات عام 1990.
واعلن انه يوجه نداء حارا الى الامم المتحدة والدول الاجنبية والدول الاسلامية ومنظمات حقوق الانسان في العالم لتبني قضية مسلمي اراكان لأنهم يواجهون حاليا اوضاعا قاسية جدا بعد ان مات منهم قرابة 40 الفا من الشيوخ والنساء والاطفال والمعاقين.
وفي ظل الصمت الاسلامي ادانت منظمة التعاون الاسلامي على لسان امينها العام اكمل الدين احسان اوغلو ما حدث ضد سكان الروهنجيا في ولاية راخين والمقاطعات الاخرى في اقليم اراكان المسلم ان الوضع قلق ازاء استخدام العنف ضد ابناء الروهنجيا المسالمين والذين يعانون من انتهاكات مريرة منذ فترة طويلة.

وطالب اوغلو الاعضاء في المنظمة والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لدى حكومة ميانمار البورمية المتطرفة من اجل وقف عمليات العنف التي يتعرض لها ابناء المسلمين في اقليم اراكان.

ودعا اوغلو في ختام تصريحه الى الارتقاء الى مستوى العملية الديموقراطية التي تشهدها ميانمار وتحمل المسؤولية في هذا الشأن واخذ كل الاجراءات اللازمة بهدف وقف العنف في منطقة راخين والحفاظ على المعايير الدولية ازاء حصول ابناء الروهنجيا على كامل حقوقهم.

شيخ الأزهر يندد

ندد شيخ الازهر د.احمد الطيب في بيان صدر الاسبوع الماضي بحملات الابادة التي يتعرض لها مسلمو اقليم اراكان المسلم.

وقال ان الازهر الشريف يطالب بضرورة تدخل حكومات العالمين العربي والاسلامي وكل القوى المحبة للسلام في العالم من اجل تقديم جميع اشكال الدعم لاخواننا المسلمين في بورما ومنحهم حقوقهم كاملة وتمكينهم من العيش على اراضيهم بأمن وسلام.

وطالب شيخ الازهر بمحاكمة الجماعة البوذية (الماغ) المدعومة من الانظمة البوذية الديكتاتورية في بورما بعد كل هذه المذابح التي تعرض لها المسلمون في بورما التي تتنافى مع كل الاديان السماوية والقيم الانسانية النبيلة وحقوق الانسان واقرتها سائر المبادئ والاتفاقيات الدولية.

وذكر الشيخ احمد الطيب بالمذابح البوذية ضد المسلمين في بورما والتي بدأت عام 1942 على يد الجماعة البوذية المتطرفة (الماغ) والتي قتلت اكثر من مائة الف مسلم وشردت وهجرت مئات الألوف
 
استخدام العنف العسكري ضد المدنيين
هذه الطفلة بأي ذنب قتلت!؟
جانب من المظاهرات السلمية
رجل روهنجي يبكي اسرته التي تهاجر
رجل روهنجي يغادر أرضه بعد حرقها بالقنبل الفسفورية
نقل جثث المسلمين بعد التعذيب في السرداب
قوات الردع البورمية تجلس المتظاهرين لنقلهم الى السجون
المسلمون يعانون العطش


1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 13 يوليو 2012 في 9:47 ص

يار ساعدهم وانصرهم وارسل على من ظلمهم طيرا اببيل ترميهم بحجارة من سجيل فاجعلهم كعصف مأكول

إرسال تعليق